جاءت وفاة شيخ الأزهر، محمد سيد طنطاوي، لتجدد النقاش في الأزهر ومن حوله، وفي المسائل كلها: مسألة علاقاته بالدولة والمجتمع في مصر، ومسألة دوره في العالم الإسلامي، وطبائع برامجه وتطورات التعليم فيه، وعلاقاته أولا وأخيرا بالظواهر الإسلامية «الحركية» الجديدة. وهذه النقاشات التي يظهر فيها الكثير من التساؤل